ف عام 2004 ذهب الاديب النوبي حجاج أدول الي مؤتمر لأقباط المهجر ف واشنطن و هناك القي بقنبله لم يتوقعها احد علي الاطلاق و هي كلمته عن النوبه و المعاناه التي يعيشها النوبين ف مصر و الاضطهاد اليومي الذي يتعرضون له علي حسب كلماته و من هنا او بالتحديد من هناك من واشنطن بدأت القضيه المستمره حتي الان بعد 6 سنوات من هذا المؤتمر و مازالت فصولها يعيشها الكثيرين بشكل يومي و لكن رغم كل هذه السنوات و كل من تعاقبوا علي القضيه و كل من تحدثوا فيها لم يقف شخصا ما و يحدد بدقه ماهذه القضيه؟؟؟ او بمعني ادق لم يتفق اثنين علي حيثيات هذه القضيه فهناك من يقول انها قضية عودة النوبين الي اراضيهم حول بحيرة ناصر و منهم من يقول انها قضية المعامله التي يتعامل بها الاعلام و المثقفين مع النوبين و من يقول انها قضيه مع النظام القائم و من يقول انها قضيه مع الشعب المصري بأكمله و منهم من يضع كل هذا ف سلة واحده و هكذا دواليك فنري لجنة متابعه نوبيه تنفصل عنها لجنة مبادرين و جمعية حقوق انسان و اخري للحق ف السكن و هكذا دون ان نري نتيجه فعليه ف القضيه فالنوبه مازالوا علي ارض صحراء كوم أمبو و الاعلام مازال يسخر من ذوي البشره السمراء و لا شئ تغير و هكذا لم يتغير شئ بالنسبه للنوبين ف السنوات ال6 الماضيه و لا اعتقد انه سيتغير فحتي هذه اللحظه لم يستطيع من يسمون انفسهم قاده او ناشطين نوبين ان يجيبوا علي السؤال الاهم و هو ماذا يريد النوبين؟؟؟
ماذا يريد الفلاح النوبي الذي يعيش علي ارضه ف صحراء كوم أمبو بعيدا عن النهر و يبني بيوته علي أرض إنتفاشيه تتسبب ف سقوط كثير من بيوت النوبين و تحملهم تكلفه كبيره ف بناءها و تبقي عرضه للإنهيار بين لحظه و أخري مما يترك الكثير من الاسر الفقيره من النوبين ف القري بلا جدران تحميهم او منزل يأويهم ف انتظار تدخل الحكومه و هي التي تملك تلك الاراضي بالمناسبه فالنوبين لا يمكلون ف قري التهجير شئ حتي العقارب التي تقتلهم منذ 50 عام تقريبا و بشكل منتظم فهم لايملكونها.
لم يسأل احد ماذا يريد الشباب النوبي الذي يعيش ف المدن"ف القاهره و الاسكندريه و السويس و الاسماعيليه و قنا" و هي مدن تجمع النوبين ف مصر..
لم يسألوا ماذا يريد حتي النوبين الذين قضوا اعمارهم بأكملها ف بلاد الجاز منذ منتصف السبعينات.....لم يسألوا و لم يفكروا حتي ف السؤال و لكنهم سرعان ما نصبوا أنفسهم قاده و رموز للنوبه دون ادني حق مخول لهم سوي حق الوجاهه و حب الظهور برغم ان النوبين عندما هاجروا من أراضيهم ف بدايات التلاتينات من القرن ال20 عند تعلية خزان اسوان الذي أكل الكثير من أراضينا و تسبب ف بداية هجرة الشباب النوبي الي المدينه شرعوا ف بناء مايمكن ان نطلق عليه تنظيمات شعبيه و هي الجمعيات و الجمعيه النوبيه تمثل قريه واحده بمختلف قبائلها و عائلاتها ف المدينه سواء ف القاهره او الأسكندريه او غيرها و تتم الانتخابات عن طريق الاقتراع المباشر ف صندوق انتخابات مغلق لايفتحه الا مجموعه من حكماء القريه ف المدينه التي يعيشون فيها و تكون عباره عن مرحلتين المرحله الاولي تتم داخل كل قبيله ف هذه القريه فيتم اختيار شخص من هذه القبيله ليمثلهم ف مجلس ادارة الجمعيه و بعد ذلك تتم انتخابات عامه تشارك فيها كل القبائل بمرشحين و يتم اختيار الافضل...بالطبع لاتخلو هذه العمليه من التدخل القبلي و العنصري فيها و هذا طبيعي بالنسبه لقروين عاشوا مختفين عن انظار العالم بأكلمه ف اقصي جنوب مصر لقرون و لكنها تدل علي ادراك و وعي ببدايات الفكر الديمقراطي و اهمية ان يكون الشخص الذي يتحدث بأسم الجماعه او باسم القريه او اسم القبيله و العائله قد تم اختياره بشكل ديمقراطي او اختيار الاغلبيه فيكون شخص موثوق فيه و يكون مدرك ان من الممكن اقالته من منصبه ف حال عدم اتباع تعليمات من اختاروه ف الدوره التاليه.
نري هذا ببساطه ف جمعياتنا النوبيه و نمارسه نحن ايضا كشباب داخل الجمعيات ف اختيار من يمثلنا و ان كاننت الجمعيات يشوبها الكثير من الاخطاء و منها علي سبيل المثل لا الحصر سيطرة كبار السن عليها و تحويلها الي دور مناسبات لااكثر مما ابعد عنها الكثير من الشباب و لكننا لسنا ف صدد الحديث عن هذا الان انما اعطي مثل لكيفية ممارسة الديمقراطيه بشكل مبسط عند النوبين و اتساءل لماذا لا تمارس هذه الديمقراطيه لدي النوبين بشكل اوسع و لماذا لايتم اختيار لجنة المتابعه او لجنة المبادرين او غيرهم من اللجان بنفس هذا الشكل و لماذا لم تتأسس ف البدايه هذه اللجان بهذا الشكل؟؟لماذا تأسست بشكل نخبوي ابعد عنها النوبيين ؟؟؟؟و الكثير من الاسئله التي تدور ف عقلي و التي ولدتها الانقسامات و الخلافات التي تدب داخل تلك اللجان المزعومه
لماذا لم نبدا بشكل قاعدي و نعمل علي تشكيل مجموعات شبابيه ف كل قريه تعمل علي نشر الوعي بين النوبين و يناء مفهوم ديمقراطي يخلص ف نهايه الي انشاء مؤسسات نوبيه من القاعده حتي القمه تدار بشكل ديمقراطي يحكمها الاغلبيه المثقفه الواعيه و تأتي خلفها جموع النوبين تعلن بصوتها حقيقة قضيتها فتقطع بذلك الطريق علي عملاء الامريكان و الصهاينه و كلاب الحزب الوطني و جماعات العنصرين الجدد و اصحاب المصالح و الانتهازين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نري هذا ببساطه ف جمعياتنا النوبيه و نمارسه نحن ايضا كشباب داخل الجمعيات ف اختيار من يمثلنا و ان كاننت الجمعيات يشوبها الكثير من الاخطاء و منها علي سبيل المثل لا الحصر سيطرة كبار السن عليها و تحويلها الي دور مناسبات لااكثر مما ابعد عنها الكثير من الشباب و لكننا لسنا ف صدد الحديث عن هذا الان انما اعطي مثل لكيفية ممارسة الديمقراطيه بشكل مبسط عند النوبين و اتساءل لماذا لا تمارس هذه الديمقراطيه لدي النوبين بشكل اوسع و لماذا لايتم اختيار لجنة المتابعه او لجنة المبادرين او غيرهم من اللجان بنفس هذا الشكل و لماذا لم تتأسس ف البدايه هذه اللجان بهذا الشكل؟؟لماذا تأسست بشكل نخبوي ابعد عنها النوبيين ؟؟؟؟و الكثير من الاسئله التي تدور ف عقلي و التي ولدتها الانقسامات و الخلافات التي تدب داخل تلك اللجان المزعومه
لماذا لم نبدا بشكل قاعدي و نعمل علي تشكيل مجموعات شبابيه ف كل قريه تعمل علي نشر الوعي بين النوبين و يناء مفهوم ديمقراطي يخلص ف نهايه الي انشاء مؤسسات نوبيه من القاعده حتي القمه تدار بشكل ديمقراطي يحكمها الاغلبيه المثقفه الواعيه و تأتي خلفها جموع النوبين تعلن بصوتها حقيقة قضيتها فتقطع بذلك الطريق علي عملاء الامريكان و الصهاينه و كلاب الحزب الوطني و جماعات العنصرين الجدد و اصحاب المصالح و الانتهازين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اعتقد ان هذا الدور يقع الان علي عاتق الشباب النوبي الوعي المؤمن بوطنه و بالديمقراطيه و الحريه
اردت ان اتحدث عن القضيه النوبيه و عن حقيقة مااذا كانت قضيه حقيقيه ام وهم يصدره لنا اصحاب المصالح و ماحقيقه مايمسي بالاضطهاد و غيره فله مره اخري
السلام عليكم
ردحذفبجد بحييك على الموضوع ...فعلا احنا محتاجين كنوبيين لجهة واحدة تتولى القضية النوبية عموما ويتوحد فيها الفكر والاهداف ويبقى في خطة عمل ونشوف خطوات كده بتحقق ان شاء الله
بالنسبة للجمعيات النوبية ودور الشباب ... انا شايفة ان فعلا فى فجوة كبيرة بين كبار السن اللى فعلا خلوا دور الجمعيات بقى قاصر على كونها دار للمناسبات والشباب اللى ف رأيي كتير منهم واعى ومنتمى ونفسه يعمل حاجة ... دورنا بقى كشباب نشط فى الجمعيلت النوبية اننا نحاول نغير الفكر ونشتغل بجد عشان نعرف نعمل حاجة لخدمة النوبة الجميلة
قد لا أكون نوبيا لكني عشت لفترات بين النوبيين وبالأخص النوبيين الكنوز ... أعتقد أن هناك بالفعل قضية نوبية وهي نتيجة واضحة لحالة الأحادية الفكرية التي يعيشها المجتمع المصري ، فهناك مذهب واحد وحزب واحد وزعيم واحد ... الخ وأيضا يجب أن تكون هناك قومية واحدة ، وألا فالنتيجة هي الفوضى والصراعات ... نتيجة لهذه العقلية القمعية وجدت القوى الإمبريالية الفرصة السانحة لتفتيت أوطان كالسودان والعراق وربما إيران وتركيا لاحقاً ... وإلا فلا أدري ما هو الفارق الجوهري بين التركي والكردي بالرغم من أن الاثنين يعتنقان نفس الدين وينتميان لنفس الأرض ويعاني فقراءهما من ذات المعاناة ، وهو ما ينطبق كذلك على العربي والأمازيغي والنوبي والمسلم والمسيحي والسني والشيعي والكاثوليكي والأرثوزكسي ...
ردحذفهناك قضية نوبية بكل تأكيد ، كما أن هناك قضية قبطية ، لكن يجب أن يمتلك القائمون على اي قضية الوعي السليم بأنه لا توجد حلول لقضية عنصرية أو طائفية بشكل منفرد أو منفصل عن الحلول الخاصة بمشاكل المجتمع ككل ، وإلا فإنه يكون نوع من العبث لا أكثر